فهو تابعي. ويحتمل أن يكون منسوبا لنوفل بن عبد مناف، ففيهم جدّ عثمان بن سعيد بن أبي حسين.
بن عبد المطلب الهاشمي. تقدم في الأسماء.
: ثم المازني، جدّ يحيى بن عمارة بن أبي حسن.
مشهور بكنيته، واسمه تميم بن عمرو. وقيل ابن عبد عمرو. وقيل ابن عبد قيس بن مخرمة بن الحارث بن ثعلبة بن مازن.
قال ابن السّكن: بدري، له صحبة. وساق
من طريق حسين بن عبد اللَّه الهاشمي حدثنا عمرو بن يحيى بن عمارة بن أبي حسن، عن أبيه، عن جده أبي حسن، وكان عقبيا بدريا أنّ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم كان جالسا ومعه نفر من أصحابه (?) ، فقام رجل ونسي نعليه، فأخذهما آخر فوضعهما تحته، فجاء الرجل فقال: نعلي. فقال القوم: ما رأيناهما. فقال الرجل: أنا أخذتهما، وكنت ألعب. فقال النبي صلى اللَّه عليه وسلّم: «فكيف بروعة المؤمن» (?) قالها ثلاثا.
وأخرج عبد اللَّه بن أحمد في زيادات المسند من طريق الدّراوردي، حدثني عمرو بن يحيى، عن يحيى بن عمارة، عن أبيه، قال: دخلت الأسواق فأخذت دبسيّين وأمهما ترشرش عليهما، فدخل عليّ أبو حسن، فضربني وقال: ألم تعلم أنّ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم حرّم ما بين لابتي المدينة (?) .
وأخرجه الطّبرانيّ من طريق محمد بن فليح، عن عمرو بن يحيى أخصر من هذا، وقال فيه: إذ دخل أبو حسن صاحب النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم ... فذكر الحديث. قال الذّهبيّ: بقي إلى زمن علي بن أبي طالب.
تقدم في الأسماء.
: تقدم في أبي حسان.