: أخو أبي موسى. مشهور بكنيته كأخيه.
قال البغويّ: سكن الكوفة،
وروى حديثه أحمد، والحاكم، من طريق عاصم الأحول، عن كريب بن الحارث بن أبي موسى، عن عمه أبي بردة؛ قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم: «اللَّهمّ اجعل فناء أمّتي قتلا في سبيلك بالطّعن والطّاعون» (?) .
وله ذكر في حديث آخر من طريق يزيد بن عبد اللَّه بن أبي بردة بن أبي موسى، عن جده، عن أبي موسى؛ قال: خرجنا من اليمن في بضع وخمسين رجلا من قومنا ونحن ثلاثة إخوة: أبو موسى، وأبو بردة، وأبو رهم، فأخرجتنا سفينتنا إلى النجاشي.
وأخرجه البغويّ من هذا الوجه، ثم أخرجه من وجه آخر عن كريب بن الحارث، عن أبي بردة بن قيس، قال: قلت لأبي موسى في طاعون وقع: اخرج بنا إلى دابق (?) مال.
فقال: إلى اللَّه تبارك وتعالى آبق لا إلى دابق.
الأنصاري (?) ، خال البراء بن عازب، اسمه هانئ.
تقدم في حرف الهاء. وقيل اسمه مالك بن هبيرة، وقيل الحارث بن عمرو. كذا ذكر المزّيّ عن ابن معين، وخطأه ابن عبد الهادي؛ فقال: إنما قاله ابن معين في ابن أبي موسى.
قلت: قد وقع في حديث البراء: لقيت خالي الحارث بن عمرو، وقد وصف أبو بردة بن نيار بأنه خال البراء؛ فهذا شبهة من قال اسمه الحارث، ولعله خال آخر للبراء. واللَّه