استدركه أبو موسى، وعزاه الجعفر المستغفري؛
فأخرج من طريق عبد الرزاق عن معمر، حدثني شيخ من تميم، عن شيخ منهم يقال له أبو الأسود- أنه سمع النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم يقول: «اليمين الفاجرة تعقر الرّحم» (?) .
ولا أعلمه إلا قال: تدع الديار بلاقع.
وهذا وقع فيه تصحيف. والصواب أبو سود، بضم المهملة وسكون الواو، وليس في أوله ألف؛ كذا أخرجه أحمد من طريق ابن المبارك عن معمر. وسيأتي [171] .
قال: كنا مع النبي صلى اللَّه عليه وسلّم، كذا قال يزيد بن هارون. ووهم فيه يحيى بن معين، وقال:
الصواب عن أبي إسحاق، عن أبي هريرة، ذكره ابن فتحون.
قلت: والحديث المذكور من طريق يزيد بن أبي حبيب عن بكير بن الأشجّ، عن سليمان بن يسار، عن أبي إسحاق، عن أبي هريرة؛ كذا رواه يعقوب بن إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن ابن إسحاق، عن يزيد بن أبي حبيب. وكذا قال غيره: عن ابن إسحاق.
ذكره ابن شاهين في الصحابة، وأورد من طريق عبد اللَّه بن عثمان بن خثيم، عن محمد بن خلف بن الأسود- أن أبا الأسود أخبره أنه أتى النبي صلى اللَّه عليه وسلّم مع الناس يوم الفتح ...
الحديث.
وهو وهم نشأ عن سقط؛ والصواب أن أباه الأسود حدثه، وهو الأسود بن خلف. وقد تقدم الحديث في ترجمته في الهمزة من الأسماء.
9595- أبو الأسود:
عبد الرحمن بن يعمر الدئلي.
تقدم في الأسماء،
وحديثه: «الحجّ عرفة» (?) .
أورده ابن شاهين في ترجمة ظالم أبي