ذكره الحسن بن سفيان في مسندة، وأخرج من طريق يونس بن أبي إسحاق، عن أبيه، عن أبي إبراهيم؛ قال: كنت عبدا لأمّ سلمة، فكنت أبيت على فراش النبي صلى اللَّه عليه وسلّم وأتوضأ من محضنته.
وأخرجه أبو نعيم من طريقه، وأبو موسى كذلك، وسنده قوي. وأخرجه الباورديّ أتم منه؛ وبعده: فلما بلغت مبالغ الرجال أعتقتني، ثم قالت: كنت حيث لا أراك، ولو كان في شيء من طرقه التصريح أنه كان في عهد النبي صلى اللَّه عليه وسلّم، لكنه على الاحتمال.
غير منسوب:
ذكره الطّبرانيّ والعثمانيّ في الصحابة، وأخرجا
من طريق جرير بن حازم، عن أبي إبراهيم؛ قال: لقيته بمكة سنة أربع ومائة، وكانت له صحبة؛ فقال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم:
«لقد هممت ألا أتّهب هبة إلّا من أربعة: قرشيّ، أو أنصاريّ، أو ثقفيّ، أو دوسيّ» .
وفي سنده محمد بن يونس الكديمي، وهو ضعيف؛ وقد تفرد به، ولعله الّذي بعده.
: من بني شيبة.
ذكره ابن مندة،
وأورد من طريق سعيد بن ميسرة، عن إبراهيم بن أبي إبراهيم الحجبي؛ عن أبيه؛ قال: أوحى اللَّه إلى إبراهيم عليه السلام أن ابن لي بيتا.
قال الذّهبيّ: في صحبته نظر؛ وهو كما قال؛ فليس في الخبر ما يدل على ذلك، وسعيد ضعيف مع ذلك.
9501- أبو أبيّ ابن امرأة عبادة بن الصامت (?)
: هو عبد اللَّه بن عمرو بن قيس بن زيد الأنصاري، وقيل عبد اللَّه بن أبيّ، وقيل ابن كعب، وأمّه أم حرام، وهو ابن أخت عبادة، وقيل ابن أخيه.
وذكر ابن حبّان أن اسمه شمعون، وخطّأ أبو عمر قول من قال إنه عبد اللَّه بن أبي؛ قال: إنما هو عبد اللَّه أبو أبي.
قال يحيى بن مندة: هو آخر من مات من الصحابة بفلسطين،. تقدم في العبادلة، واختلف في اسم أبيه. وأخرج حديثه البغويّ وغيره من طريق إبراهيم بن أبي عبلة.
9502- أبو أبي:
ذكر الذّهبيّ عن مسند بقي بن مخلد أن له فيه حديثين عنه أنه كان