: بن جابر، ويقال وزر بن جابر بن سدوس.
تقدّم في الأول النقل أنه تنصّر ومات نصرانيا.
أورده ابن قانع، وإنما هو رسيم أوله راء. وقد تقدم على الصّواب.
قال [البرقاني] (?) : روى عن النّبيّ صلى اللَّه عليه وآله وسلم، فسألت عنه الدّار الدّارقطنيّ، فقال: هو شامي تابعيّ لا بأس به.
من بني عامر بن لؤيّ.
أرسل حديثا، فذكره بعضهم في الصّحابة، وهو خطأ. روى عنه موسى بن هاشم.
ذكره ابن أبي خيثمة فيمن رأى النبيّ صلى اللَّه عليه وآله وسلم وساق من طريق ابن لهيعة، عن الوليد بن أبي الوليد، رأى شعرا من شعر رسول صلى اللَّه عليه وآله وسلم مصبوغا بالحنّاء، وليس بشديد الحمرة، وكان يغسله بالماء ثم يشربه.
قلت: وهذا من أعجب ما وقع، وهبه خفي عليه أنه لا يلزم من رؤيته شعر النّبيّ صلى اللَّه عليه وآله وسلم أن يكون رآه وهو حي، أفما دري أنّ ابن لهيعة لم يدرك أحدا من الصّحابة. وقد تبعه ابن شاهين، وزاد الوهم وهما، فإنه ترجم للوليد بن الوليد بن المغيرة، ثم أخرج هذا بعينه من طريق ابن أبي خيثمة، فلم يذكر مستنده في تسمية أبيه وجدّه.
ذكره الذّهبيّ في «التجريد» ، وقال: نزل بأعمال حمص، وشهد مرج راهط، ولا صحبة له. هذا جميع ما قال، وإذا كان كذلك فلم ذكره.