أنا غلام من بني مقاعس ... الضّاربين فلك الفوارس
[الرجز] الأبيات.
له إدراك، وله قصّة ذكرها المرزبانيّ، قال: خطب هزّال التميميّ والمخبل السعديّ الشّاعر إلى الزبرقان ابنته (?) ، فأجاب هزّالا، وترك المخبل، فغضب، وكان هزال قتل جارية للزبرقان، قال: فهجا المخبل الزبرقان وعيّره بذلك في أبيات.
بن الصعب بن مخرم الخولانيّ.
أدرك الجاهليّة، وشهد فتح مصر، وكان عريفا على قومه لما دخلوا مصر، ذكره ابن يونس.
. ذكره أبو موسى في الذّيل، وقال: يقال: إنه أدرك الجاهليّة، وذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من التّابعين ووثّقه.
قلت: وله رواية عن أبي ذر، وابن مسعود، وعثمان، وعلي، وطلحة، وسعد بن أبي وقّاص، وقيس بن سعد بن عبادة، وغيرهم من كبار الصّحابة. روى عنه الشّعبي، وأبو إسحاق، وطلحة بن مصرّف، وعمرو بن مرة، وآخرون. ووثّقه الدّارقطنيّ. وقال العجليّ:
يعدّ من (?) أصحاب عبد اللَّه بن مسعود.
: بضم المهملة وتشديد اللام بعدها فاء.
: بن بشر بن عمرو بن عدس بن دارم.
ذكره أبو عمر في الصّحابة، ولم يذكر مستندا، وقال: إنه قتل يوم الجمل. وقد تقدم