. يقال هو اسم أبي حذيفة. وسيأتي في الكنى.
بن أبي معيط الأمويّ.
قتل أبوه يوم بدر كافرا، وهو من مسلمة الفتح، وحفيده هشام بن معاوية بن هشام كان عامل عمر بن عبد العزيز على قنّسرين.
بن الوليد بن المغيرة بن عبد اللَّه بن عمر بن مخزوم المخزوميّ.
ذكر أبو حذيفة البخاريّ في المبتدإ أنه استشهد بوقعة فحل باليرموك سنة ثلاث عشرة.
قلت: وأبوه هو الّذي كان مع عمرو بن العاص بالحبشة، فأغرى به النّجاشيّ حتى أمر أن ينفخ في إحليله، فهام مع الوحش إلى أن مات في خلافة عمر، وكان توجّه إلى الحبشة- وولده هذا، فهو من مسلمة الفتح، ولم يذكروه، وهو من شرطنا، وستأتي القصّة في ترجمة الوليد بن عمارة.
بن ربيعة بن الحارث بن حبيب (?) ، بالتّصغير- ابن جذيمة بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤيّ بن غالب القرشيّ العامريّ.
ذكره ابن إسحاق في «المؤلّفة» ممن أعطاه النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم دون المائة من غنائم حنين، وهو الّذي كان قام في نقض الصحيفة التي كتبتها قريش على بني هاشم في الشعب، وكان كثير التردّد لهم في تلك الأيام. استدركه ابن فتحون، فقال: ذكره خليفة بن خياط، فقال: إنّ النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم أعطاه خمسين من الإبل، وقد ذكر ابن إسحاق قصته في نقض الصحيفة ومخاطرته في ذلك بنفسه رحمه اللَّه.
. له في مسند بقي بن مخلد حديث ذكره في التجريد.
بن المغيرة المخزوميّ»
، أخو خالد.