العراق، فقدموا في اليوم الثاني من أيام القادسيّة على سعد بن أبي وقاص. واستدركه ابن فتحون. وقد تقدم أنهم كانوا لا يؤمّرون في الفتوح إلا الصّحابة.
مولاهم.
ذكره المرزبانيّ في معجم الشّعراء.
قلت: وله مرثية في خالد بن الوليد لما مات في خلافة عمر رواها المعافى النهروانيّ في كتاب الجليس من طريق أبي علي الحرمازيّ، قال: دخل هشام بن البختريّ في أناس من بني مخزوم على عمر، فقال له: يا هشام، أنشدني شعرك في خالد بن الوليد، فأنشده، فقال له: قصّرت في البكاء على أبي سليمان، إنه كان ليحبّ أن يذلّ الشرك وأهله، وإن الشّامت لمتعرض لمقت اللَّه، وما عند اللَّه خير له مما كان فيه.
ذكره الطّبريّ فيمن وفد على النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم من الدّاريين، واستدركه ابن فتحون.
بن خالد المخزوميّ.
قال ابن حبّان: له صحبة. وقال البخاريّ: سمع عمر،
وأخرج يحيى بن يونس الشيرازيّ، من طريق حرام بن هشام بن حبيش، قال: سمعت أبي يذكر أنّ رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم رأى سحابا بالبادية، فقال: هذا مما يستهل بنصر بني كعب.
وقد صحّ أن أباه قتل يوم الفتح. وقد تقدّم لهذا الحديث طريق في ترجمة أسيد بن أبي إياس.
له في مسند بقيّ بن مخلد حديث واحد، ذكره في التّجريد.
بن المغيرة (?) بن عبد اللَّه بن عمر بن مخزوم المخزوميّ.