روى عنه الزّبير بن المنذر، وعبد الرّحمن بن سليمان بن عبد اللَّه بن حنظلة.
: واسمه بشر بن عمرو بن حبيش بن المعلى بن يزيد ابن حارثة بن معاوية العبديّ، وأمّه أمامة بنت النّعمان.
قال ابن عساكر: ولد في عهد النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، ولأبيه صحبة، وقتل شهيدا في عهد عمر، وأمّر عليّ المنذر علي إصطخر.
وقال يعقوب بن سفيان: وكان شهد الجمل مع عليّ، وولاه عبيد اللَّه بن زياد في إمرة يزيد بن معاوية الهند، فمات هناك في آخر سنة إحدى وستين أو في أول سنة اثنتين- ذكر ذلك ابن سعد، وذكر أنه عاش ستين سنة. وقال خليفة: ولّاه ابن زياد السّند سنة اثنتين وستين، فمات بها. واللَّه أعلم.
بن الوليد المخزوميّ (?) .
تقدّم نسبه في ترجمة والده. قال خليفة، وابن سعد، والزّبير بن بكّار: أمه أسماء بنت أنس بن مدرك الخثعمية.
وقال أبو عمر: كان غلاما على عهد النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، وشهد صفّين مع عليّ، وشهد قبلها الجمل ففقئت فيها عينه.
وقال ابن عساكر: أدرك حياة النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، وكان مع عليّ. وقال أبو حذيفة البخاريّ في الفتوح: لم ينج من بني المغيرة في طاعون عمواس إلا المهاجر وعبد اللَّه بن أبي عمرو بن حفص، وعبد الرّحمن بن الحارث بن هشام، وفي ذلك يقول المهاجر بن خالد:
أفنى بني ريطة فرسانهم ... عشرون لم يعصب لهم شارب
ومن بني أعمامهم مثلهم ... من مثل هذا يعجب العاجب