أنه أتى النبيّ صلى اللَّه عليه وآله وسلم وهو ابن عشرين سنة، فمسح يمين رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم وصدق إليه قلوصا ابن لبون، ثم صحب أبا هريرة، وعاش في الإسلام مائة سنة، وكان يدعي ذا اللّسانين من فصاحته.
وأخرج البغويّ، عن الزّبير بن بكّار بهذا السّند قصة عامر بن الطّفيل مع النبيّ صلى اللَّه عليه وآله وسلم وقول النبيّ صلى اللَّه عليه وآله وسلم: «اللَّهمّ اشغل عنّي عامرا كيف شئت، وأنّى شئت، واهد بني عامر، فأصابت عامرا غدّة كغدّة البعير ... » فذكر قصة موته.
وهكذا أخرجه ابن شاهين، عن أبي محمّد بن صاعد، عن الزبير.
ذكره ابن شاهين في الصّحابة، وأظنّه المؤمل بن عمرو بن حبيب بن تميم بن عبد اللَّه بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب القرشي العدويّ، فإنّ لهم عقبا منهم إياس بن المؤمل. له ذكرا.
: بن فضالة بن عدي الأنصاري.
قال أبو عمر: بعثه النبيّ صلى اللَّه عليه وآله وسلم على المشركين لما جاءوا إلى أحد، وشهد هو وأخوه أنس جميعا أحدا.
حليف بن زهرة.
ذكره الزّبير بن بكّار عن عمّه مصعب، قال: قال حسّان بن ثابت لموهب:
قد كنت أغضب أن أسبّ فسبّني ... عبد المقامة موهب بن رباح
(?) [الكامل] فأجابه موهب بأبيات قال فيها:
سمّيتني عبد المقامة كاذبا ... وأنا السّميدع والكميّ سلاحي
وأنا امرؤ م الأشعرين مقاتل ... وبنو لؤيّ أسرتي وجناحي
[الكامل]