الأحوص بن حكيم، عن عبد اللَّه بن غابر، بمعجمة وموحدة، الألهاني، عن منيب بن عبد السلميّ، وكان من الصّحابة، عن أبي أمامة- رفعه: «من صلّى الصّبح في مسجد جماعة ثمّ ثبت حتّى يصلّي سبحة الضّحى كان له أجر حجّة وعمرة» .
الغامديّ.
قال البخاريّ، وأبو حاتم: له صحبة. وقال أبو عمر: عداده في أهل الشام.
وأخرج الطّبرانيّ من طريق عتبة بن حبّان، عن منيب بن مدرك بن منيب الغامديّ، عن أبيه، عن جدّه، قال: رأيت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم يقول للناس: «يا أيّها النّاس، قولوا لا إله إلّا اللَّه تفلحوا» (?) فمنهم من سبّه، ومنهم من تفل في وجهه، ومنهم من حثا عليه التراب حتى انتصف النهار، فأقبلت جارية بعسّ ماء، فغسل وجهه ويديه، فقلت:
من هذه؟ قالوا: هذه زينب ابنته. وأخرجه البخاريّ من هذا الوجه مختصرا.
: بنون وموحدة وقاف مصغّرا، ابن حاطب بن الحارث بن معمر بن حبيب الجمحيّ.
ذكره موسى بن عقبة فيمن استشهد بأحد.
: مصغرا، الأسلميّ، ويقال الثمالي، ويقال هو المنيذر بصيغة التّصغير. وقيل بوزن المنتشر.
ذكره بن يونس، وقال: رجل من أصحاب النبيّ صلى اللَّه عليه وآله وسلم.
روى عنه (?) عبد الرّحمن الحبلى. وقال البغويّ: سكن إفريقية،
وروى حديثه رشدين ابن سعد، عن حيي (?) بن عبد اللَّه، عن أبي عبد الرّحمن الحبلى، عن المنيذر، صاحب النبيّ