وذكر المدائني بسنده أن عمر سمع امرأة تنشد البيت.
وفي مغازي الواقدي: أنه كان معه راية أشجع يوم حنين، ومع نعيم بن مسعود راية أخرى، وفيها أن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم كان بعث أشجع إلى المدينة لغزو مكة] (?) .
وذكر الواقدي، من طريق زياد بن عثمان الأشجعي، قال: كان معقل حامل لواء قومه يوم الفتح، وبقي إلى أن بعثه الوليد بن عتبة ببيعة أهل المدينة ليزيد بن معاوية، فلقي مسلم بن عقبة المري، فأنس به وحادثة، فقال له: إني قدمت على هذا الرجل فوجدته يشرب الخمر وينكح الحرام، فلم يدع شيئا حتى قال فيه، ثم قال لمسلم: اكتم عليّ. قال: أفعل، ولكن على عهد اللَّه وميثاقه، لا تمكنني يداي، ولي عليك قدرة إلا ضربت الّذي فيه عيناك. فلما قدم مسلم في وقعة الحرة أتى به فأمر فضربت عنقه صبرا. وفي ذلك يقول الشاعر:
ألا تلكم الأنصار تبكي سراتها ... وأشجع تبكي معقل بن سنان
(?) [الطويل] ويقال: إن الّذي باشر قبله نوفل بن مساحق بأمر مسلم بن عقبة، حكاه ابن إسحاق.
مذكور في ترجمة أبي معقل في حديث: «عمرة في رمضان تعدل حجّة» .
أخرجه ابن مندة، من طريق هشام الدستوائي، عن يحيى بن أبي كثير، حدثنا معقل بن أم معقل الأسدية، قال: أرادت أمي الحج، وكان جملها أعجف، فذكرت ذلك للنّبيّ صلى اللَّه عليه وآله وسلم، فقال: «اعتمري في رمضان، فإنّ عمرة في رمضان كحجّة» .
وأخرج عبد الرزاق، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن معقل بن أبي معقل، عن أم معقل، قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم: «عمرة في رمضان تعدل حجّة»
(?) .