وسلم إذا بعث سريّة قال: «إن رأيتم (?) مسجدا أو سمعتم مؤذّنا فلا تقتلوا أحدا ... »

الحديث.

وفيه قصة الرّجل الّذي قتله المسلمون فماتت المرأة حزنا عليه، وكانا متحابّين وهذا الحديث يعرف من رواية عبد الملك بن نوفل، عن، ابن عصام، عن أبيه. وقد مضى في ترجمة عصام.

وذكره أبو موسى، وأشار إلى أنّ هذه الرواية شاذّة، ولكن يحتمل إن كان راويها حفظها أن يكون لسفيان فيه إسنادان، ويؤيده أنّ في آخر هذه الرواية زيادة، وهي

«إنّ في الحبّ شعلة» .

7941- مسافع الذئلي (?)

. ذكره البخاريّ في الصّحابة،

وأخرج الطّبراني وابن مندة وابن عديّ في ترجمة مالك بن الكامل، من طريق عبد الرحمن بن سعد المؤذّن، عن مالك بن عبيدة بن مسافع الدئلي، عن أبيه، عن جدّه، قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم: «لولا عباد للَّه ركع، وصبية رضّع، وبهائم رتّع، لصبّ عليكم العذاب صبّا»

(?) . وعبيدة ضبطه الخطيب وابن ماكولا بفتح أوله، وخفي اسمه على ابن عبد البر فكناه أبا عبيدة، وترجمه في الكنى، وسيأتي. وله شاهد عند أبي يعلى، عن أبي هريرة.

7942- مسافع بن عياض بن (?)

صخر بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة القرشي التيمي.

قال أبو عمر: له صحبة، ولا أعرف له رواية. وقال الزّبير بن بكّار: كان شاعرا، فتعرض لحسان، فقال فيه أبياتا من جملتها:

يا آل تيم ألا تنهون جاهلكم ... قبل القذاف بصمّ كالجلاميد

[البسيط]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015