عليه وآله وسلّم، وهي كما قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، فدعاني خالد عليها بالبيّنة بها، وهي محمد بن سلمة، ومحمد بن بشير الأنصاريّ، فسلمها إليّ.
وأخرجه ابن مندة بطوله، من هذا الوجه، وقال: لا يعرف إلا بهذا الإسناد. تفرد به زكريا بن يحيى عن زخر.
قلت: وقد تقدم بطوله في ترجمة خريم بن أوس،
وأخرج البغويّ، وابن شاهين، وابن يونس، وابن مندة، من طريق سلمة بن شريح، عن يحيى بن محمد بن بشير الأنصاريّ، عن أبيه، أن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم قال: «إذا أراد اللَّه بعيد هوانا أنفق ماله في البنيان»
فقال: قال: ولا أعلم روى محمد بن بشير غيره.
وأخرجه ابن حبّان من هذا الوجه، وقال: هذا مرسل، وشكّ في صحبته ابن يونس، فقال: يقال له صحبة.
وقد ذكر في أهل مصر، وليس هو بالمعروف فيهم، وله بمصر حديث. فذكر الحديث. وذكره محمد بن الربيع الجيزي في الصّحابة الذين دخلوا مصر، ولم يذكر له حديثا.
وذكره ابن عبد البرّ، فقال: محمد بن بشير الأنصاريّ روى عن النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم. روى عنه ابنه يحيى، زعم بعضهم أن حديثه مرسل، كذا ذكره محمد بن بشر، بكسر الموحدة وسكون المعجمة. وتبع في ذلك ابن أبي حاتم، فإنه ذكره فيمن اسم أبيه بشر مع محمد بن بشر العبديّ، ولكن ذكره بوزن عظيم جميع من تقدم.
بن عراب بن عوف بن ذؤالة بن شبوة بن ثوبان بن عبس بن غالب العكّي، وفد على رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم وشهد فتح مصر، ذكروه في كتبهم.
ذكره ابن يونس، وأورده ابن مندة عنه مختصرا.
بن قيس الأنصاريّ.
ذكره ابن القداح، وقال: سمّاه النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم محمدا، وشهد معه فتح مكة، حكاه ابن أبي داود عنه، وأخرجه ابن شاهين، واستدركه أبو موسى، وذكر محمد بن حبيب في كتابه «المحبر» أنه أول من سمّي محمدا في الإسلام من الأنصار.
وفي الإكليل للحاكم إن معاذ بن جبل كان من بني سعد بن علي بن أسد بن ساردة،