بسم اللَّه الرّحمن الرّحيم
بن خلف بن بياضة الخزاعي (?) .
ذكره خليفة بن خياط، وروى له حديث: «على ذروة كلّ بعير شيطان» .
وقال البغويّ: ذكره بعض من ألّف في الصّحابة ولا يعلم له صحبة ولا رواية، وعنى بذلك ابن أبي داود.
وذكره في الصّحابة أيضا ابن مندة، وأبو نعيم، واستدركه ابن فتحون على «الاستيعاب» ، وذكره البخاريّ، وابن حبّان في التّابعين، ولكن ذكر البخاريّ في «تاريخه» ما يقتضي أنه كان في زمن النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم بالغا، فأورد من طريق ابن المبارك: أنبأنا أبو عمر مولى بني أمية، حدّثني محمد بن أبي سفيان الجمحيّ، حدّثنا عمرو بن عبد اللَّه بن صفوان الجمحيّ، حدّثني محمّد بن الأسود بن خلف بن بياضة الخزاعيّ، قال: قال لنا عمرو بن العاص يوم اليرموك ... فذكر قصّته، قال البخاريّ: ويقال: كان اليرموك سنة خمس عشرة.
7772- محمد بن الأسود
بن خلف بن عبد يغوث القرشي.
قال البغويّ: ذكره بعضهم في الصّحابة، ووجدته يروي عن أبيه. وقال البخاريّ:
روى ابن خيثم، عن أبي الزبير، عن محمد بن الأسود بن خلف عن النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم في قريش. انتهى.
وكأنه أشار إلى ما
أخرجه الباورديّ من هذا الوجه عنه عن النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله