عليه وآله وسلم ألّا أخطوا إلى الإمارة خطوة، ولا أصيب من معاهد إبرة فما فوقها، ولا أبغي على إمام سوء. وهو من رواية أنس بن أبي أنيسة، عن بقية، عن خالد المذكور، وفيه من لا يعرف حاله.
ذكره أبو نعيم في الصحابة، واستدركه أبو موسى، وابن فتحون، وحديثه عند البزار في مسندة من طريق عبد العزيز بن أبي بكر بن مالك بن وهب الخزاعي، عن أبيه عن جده- أن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم بعث سليطا وسفيان بن عوف طليعة يوم الأحزاب فقتلا، فدفنهما النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم في قبر واحد، فهما الشهيدان القريبان.
قال البزار: لا نعلم روى مالك بن وهب إلا هذا الحديث.
قلت: وفي سنده من لا يعرف.
بتحتانية مثناة، وقد تبدل همزة، بعدها خاء معجمة خفيفة وكسر الميم بعدها مهملة، السّكسكي الألهاني الحمصي.
قال ابن عساكر: يقال له صحبة. وقال أبو نعيم: ذكر في الصحابة ولا يثبت.
وأرسل عن النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم حديث: «الدّين شين الدّين» .
وذكره أبو زرعة الدمشقيّ في الطبقة العليا التي تلي الصحابة، وصحب معاذ بن جبل، وروى عنه، وعن عبد الرحمن بن عوف، وعبد اللَّه السعدي، وعمرو بن عوف، وعبد اللَّه بن عمرو، وغيرهم.
روى عنه معاوية بحضرته. وحديثه عنه، عن معاذ في صحيح البخاري: وروى عنه أيضا ابناه: عبد اللَّه، وعبد الرحمن: وعمير بن هانئ، وجبير بن نفير، وشريح بن عبيد، ومكحول، وآخرون.
وقال ابن سعد: كان ثقة. وقال العجليّ: شامي تابعي ثقة. وذكره ابن حبان في ثقات التابعين.