ذكره ابن عبد البرّ، وقال: أسلم هو وعماه: عمرو (?) ومالك.
بن أبي الأسود بن حمدان بن الحارث بن سدوس بن سفيان بن ذهل بن ثعلبة الذهلي.
ذكره الشّيرازيّ في «الألقاب» . وقال: لقبه خمخام (?) .
قلت: وقد تقدم في الخاء المعجمة.
بن أشيم بن زبالة (?) بن خشيش بن عبد ياليل بن ناشب ابن غيرة بن سعد بن ليث الليثي.
قال البغويّ: ويقال له ابن الحويرثة، وهو ليثي سكن البصرة، وله أحاديث.
وقال ابن السّكن: مالك بن الحارث، وساق نسبه. ثم قال: ويقال مالك بن الحويرث.
وقال شعبة: مالك بن حويرثة يكنى أبا سليمان: سكن البصرة.
وحديثه في الصحيحين والسنن من طريق أيوب عن أبي قلابة، عن مالك بن الحويرث، قال: أتينا النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم ونحن شيبة متقاربون. فأقمنا عنده عشرين ليلة. فذكر الحديث، والحديث فيه: وصلّوا كما رأيتموني أصلّي.
وفي الصحيحين أيضا، عن أبي قلابة، قال: جاءنا مالك بن الحويرث فقال: إني لأصلي بكم وما أريد الصلاة، ولكني أريد أن أريكم كيف صلاة رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم.
وفي البخاري والسنن الثلاثة من طريق أبي قلابة أيضا، عن مالك بن الحويرث- أنه رأى النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم إذا كان في وتر من صلاته لم ينهض حتى يستوي قاعدا.
وروى عنه أيضا نصر بن عاصم وابنه الحسن بن مالك.