قال الواقديّ: قتل يوم بئر معونة.
قال أبو موسى: وجدت على ظهر جزء من أمالي ابن مندة بسنده إلى مقاتل بن سليمان، عن الضحاك، عن جابر، قال: كان في زمن النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم شابّ يقال له مالك بن ثعلبة الأنصاري، ولم يكن بالمدينة شابّ أغنى منه فمرّ بالنبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم وهو يتلو هذه الآية: وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ ... إلى قوله تعالى:
فَذُوقُوا ما كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ [التوبة: 34] ، فغشي على الشاب، فلما أفاق قال: والّذي بعثك بالحق ليمسين مالك ولا يملك درهما ولا دينارا. قال: فتصدق بماله كلّه وهذا فيه ضعف وانقطاع.
بن حبال بن ربيعة بن دعبل بن أنس بن خزيمة بن مالك بن سلامان بن أسلم الأسلمي (?) . هو وعمه الحارث بن حبال ذكرهما الطبري، ونقله ابن الأثير عن ابن الكلبيّ، وهو في الجمهرة ... واستدركه ابن فتحون.
7621- مالك بن جبير
بن عتيك الأنصاري، من بني معاوية بن مالك بن عوف.
شهد بدرا، قاله أبو عبيد، واستدركه ابن فتحون.
من بني معن بن عتود.
له وفادة. ذكره الرّشاطيّ (?) ، عن ابن الكلبي (?) ولم يذكره أبو عمر ولا ابن فتحون.
أبو أسماء بن حارثة الأسلمي.
ذكره أبو عمر في ترجمة أخيه هند. وذكر أنهم سبعة شهدوا بيعة الرضوان، وكذا ذكرهم أيضا البغوي والطّبري وابن السكن، وزاد الطبري قيل إنهم كانوا ثمانية، وهم: أسماء وحمران، وخراش (?) ، وذؤيب، وسلمة، وفضالة، ومالك، وهند.
القشيري (?) العامري يأتي في مالك بن عمرو.