قلت: أخرج إبراهيم الحربي في غريب الحديث، من طريق ابن إسحاق، حدثني محمد بن خالد، عن حفص بن عبيد اللَّه بن أنس، حدثنا أنس- أنّ عمر قال للبيد بن عطارد في خبر كان له معه: لا أم لك. فقال: بلى، واللَّه معمّة مخولة.
وذكر الآمديّ في كتاب «الشعراء» أنّ لبيد بن عطارد بن حاجب أدرك الجاهلية، وأنشد له في ذلك شعرا.
وقال ابن عساكر: كان من وجوه أهل الكوفة، ولم يذكر أنّ له صحبة.
بن رافع بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل الأنصاري الأشهلي. ومنهم من أسقط عقبة من نسبه. هو والد محمود بن لبيد، قال أبو عمر: له صحبة.
7561- لبيد:
ربّه بن بعكك (?) . ويقال هو اسم أبي السنابل. وستأتي ترجمته في الكنى.
السلمي، أخو الجحاف.
ذكره ابن مندة وقال: له صحبة، عداده في أهل الجزيرة، وأورد له حديثا أخبر به بيّنته في ترجمة زيد بن حارثة في حرف الزاي، ويأتي في أبي خالد السلمي في الكنى.
أخرج أبو العبّاس السّراج في تاريخه، والخطيب في المتفق من مشيخة شيخه يعقوب بن سفيان في ترجمة شيخه محمد بن أبي أسامة الحلبي، عن قيس: سمعت عبد الرحمن بن العلاء بن اللجلاج، عن أبيه، عن جده، قال: ما ملأت بطني منذ أسلمت مع رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، قال: وكان عاش مائة وعشرين سنة، خمسين في الجاهلية وسبعين في الإسلام.
وذكر العسكري عكس ذلك أنه وفد وهو ابن سبعين، وعاش بعد ذلك خمسين. وقال أبو الحسن بن سميع: اللجلاج والد العلاء غطفاني.