أورده ابن عبد البر، وقال ابن مندة مثله، وزاد فقال: حديثه مرسل، وهو مجهول. وقال البخاري: فروة روى عنه حسان بن عطية، لم يزد البخاري على هذا.
وقال ابن أبي حاتم: فروة بن مجالد مولى لخم من فلسطين روى عن النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم مرسلا. وقال أبو نعيم: الّذي روى عنه حسان هو ابن نوفل، كذا قال: وليس بجيد، بل هو ابن مجالد، وهو تابعي، وقد فرق البخاري بينهما، فقال: فروة بن مجالد مولى لخم كان يكن كفرا بالشام، وكانوا لا يشكّون أنه من الأبدال، نسبه حجر بن الحارث، وعاب عليه ابن أبي حاتم، فقال: نقل بعض الناس هذا الاسم اسمين، فقال أبي: هما واحد.
وأورد حديثه ابن شاهين من طريق الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، عن حسان بن عطية، عن فروة بن مجالد، قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم. «أيّما سريّة رجعت وقد أخفقت فلها أجرها مرّتين» (?) .
قال ابن شاهين: لا أعلم له غيره إن صحّ أن له صحبة، وكذا أخرجه ابن أبي شيبة في مصنّفه عن عيسى بن يونس، عن الأوزاعي.
ذكره عليّ بن سعيد العسكريّ، وفرّق بينه وبين فروة بن مسيك الغطيفي الماضي في الأول، والحديث الّذي أورده معروف بابن مسيك. وقد قدمنا أنه يقال فيه فروة بن مسيك، وفروة بن مسيكة.
ذكره البغويّ،
وأورد له من طريق أبي عوانة عن عبد الملك بن عمير، عن شريك بن طارق، عنه، قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم: «الحيّة فاسقة، والفأرة فاسقة ... » الحديث (?) .
قال ابن شاهين: رواه الناس عن عبد الملك بن شريك بن طارق، عن فروة بن نوفل، عن عائشة.