سمع عمر، قاله البخاري.
يأتي في القسم الرابع (?) .
مولى عمر. روى عن عمر، وروى عنه ابنه عبد الرحمن، ذكره البخاري.
شيخ له إدراك، يروى عن المقنع السلمي حديثا، رواه سيف بن سليمان البرجمي، عن عصمة بن يسير عنه، قال سيف بن عمر شهد الفزع الفتوح بالقادسية.
أو ابن عمرو، وهو أشهر.
أسلم في عهد النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، وبعث إليه بإسلامه، ولم ينقل أنه اجتمع به، وسمّى أبو عمر جده الناقدة (?) . قال ابن إسحاق: وبعث فروة بن عمرو بن الناقدة البناني الجذامي إلى النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم رسولا بإسلامه، وأهدى له بغلة بيضاء، وكان فروة عاملا للروم على من يليهم من العرب، وكان منزله معان وما حولها من أرض الشام، فبلغ الروم إسلامه، فطلبوه فحبسوه ثم قتلوه، فقال في ذلك أبياتا منها قوله:
أبلغ سراة المسلمين بأنّني ... سلم لربّي أعظمي وبناني»
[الكامل] وأخرج ابن شاهين وابن مندة قصته من طريق الزهري، عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه، عن ابن عباس بسند ضعيف إلى الزهري.
أدرك النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، ولم يره.
أخرج ابن مندة، من طريق عدي بن عدي الكندي، عن جده فروة بن قيس، قال: