بصيغة التصغير، وآخره مثناة.
ذكره ابن فتحون هكذا. وسيأتي في القاف وآخره موحدة.
تقدم في فديك
ذكره ابن قانع، وأخرج عن عبد اللَّه بن أحمد بن حنبل: حدثنا إبراهيم بن الحجاج، حدثنا حماد بن سلمة، عن الحجاج بن أرطاة، عن عبد الملك، عن سعيد بن فيروز، عن أبيه- أنّ وفد ثقيف قدموا على رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم قالوا: فرأيناه يصلّي وعليه نعلان لهما قبالان.
قلت: وأنا أخشى أن يكون هو الّذي بعده، وأن قول ابن قانع إنه ثقفي خطأ منه.
ويقال ابن الديلميّ، يكنى أبا الضحاك، ويقال أبا عبد الرحمن، يماني كناني.
من أبناء الأساورة. من فارس الّذي كان كسرى بعثهم إلى قتال الحبشة.
وفد على رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، ويقال له الحميري لنزوله بحمير ومحالفته إياهم.
وروى عنه أحاديث، ثم رجع إلى اليمن، فأعان على قتل الأسود العنسيّ.
وروى عنه أولاده الثلاثة: الضحاك، وعبد اللَّه، وسعيد، وأبو الخير اليزني، وأبو خراش الرّعيني، وغيرهم.
قال ابن حبّان: يكنى أبا عبد الرحمن، كان من أبناء فارس، وقتل الأسود الكذاب، وسكن مصر، ومات ببيت المقدس.