كذا ذكره أبو موسى في الذّيل في حرف السّين من الآباء، فوهم في استدراكه، وصحّف أباه، وهو عمرو بن معبد. أوله ميم.
6864
المعروف بالأشدق.
تابعي، وأبوه من صغار الصحابة، جاءت عنه رواية مرسلة، من طريق حفيده أيوب بن موسى، عن أبيه، عن جده. أخرجه التّرمذيّ. وجدّ أيوب الأدنى عمرو هذا، وجدّه الأعلى سعيد، والضمير على الصحيح يعود على موسى، لا على أيوب، فالحديث من مسند سعيد.
وقد ذكره الأشدق في الصحابة متمسكا بكون الضمير يعود على أيوب- محمد بن طاهر في الأطراف.
وتبعه ابن عساكر والمزّي.
وقال ابن عساكر في ترجمته من تاريخ دمشق: يقال: إنه رأى النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، وتبعه عبد الغني والمزّي، وهو من المحال المقطوع ببطلانه، فإنّ أباه سعيدا كان له عند موت النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم ثمان سنين أو نحوهما، فكيف يولد له قبل عمرو سنة سبعين من الهجرة.
ذكره ابن قانع فصحّف أباه.
والصّواب شعثم، بمعجمة أوله وبعد العين مثلثة، وصحّف ابن عبد البر أباه أيضا، فقال عمرو بن شعبة جعل آخره هاء.
روى حديثه روح بن عبادة، عن عبد الملك بن عبد اللَّه بن أبي سفيان، عن عمه عمرو بن أبي سفيان، سمع النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم نهى أن يشرب من ثلمة القدح (?)
كذا أورده ابن مندة،