وقال الدّارقطنيّ في «الأفراد» تفرد به محمد بن بشر هكذا.
والصواب ما رواه أبو أسامة وغيره عن عبيد اللَّه بن عمر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن عمرو بن أبي سلمة بن عبد الأسد.
قلت: كذا أورده (?) ابن خزيمة، وابن حبان، من طريق أبي أسامة.
وزعم ابن الأثير أن أبا نعيم سماه عمرو بن الأسود في هذا الإسناد. والّذي رأيته في المعرفة لأبي نعيم عمرو بن أبي الأسد. واللَّه أعلم.
بن أبي أوس الثقفي (?) .
تابعي مشهور، حديثه في الكتب الستة. وذكره الجمهور في التابعين، وذكره الطبراني، وابن مندة، وطائفة في الصحابة بسبب الحديث الّذي أخرجوه من طريق الوليد بن مسلم، عن عبد اللَّه بن عبد الرحمن الطائفي، عن عثمان بن عمرو بن أوس، عن أبيه، قال:
قدمت على النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم في وفد ثقيف.
والمشهور ما رواه الحفاظ، عن الطائفي المذكور، عن عثمان، وهو ابن عبد اللَّه بن أوس، عن عمرو بن أوس، عن أبيه، فوقع في رواية الوليد إبدال عن فصارت ابن، فالصواب عن عثمان عن عمرو عن أبيه، والحديث حديث أوس. وقد وقع فيه خطأ آخر بينته في ترجمة عبد اللَّه بن أوس.
أبو عطية.
تابعي مشهور، سمع عليا، وابن مسعود، وأرسل حديثا
فذكره علي بن سعيد العسكري في الصحابة، فروى من طريق سفيان، عن علي بن الأحمر، عن أبي عطية الوادعي، قال: نظر النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم إلى نساء في جنازة، فقال: «ارجعن مأزورات (?) » .
قلت: وهذا الحديث معروف من رواية.
6852
هو عمرو بن الحارث بن أبي ضرار.