قال: لقد رأيت النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم وما يريد أن يشير بإصبعه.
فرق ابن شاهين بين هذا وبين عمارة بن رويبة، فوهم، فإنه هو. والحديث حديثه.
ذكره الباوردي في الصّحابة، واستدركه ابن فتحون، وهو وهم، فإنه أخرج من طريق مسعود بن سعد، عن عطاء بن السائب، عن ابن عمارة، عن أبيه، قال: رأيت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم بعرفة واقفا ... الحديث.
والصّواب: عن عطاء بن السائب، عن ابن عباد، عن أبيه، فابن عباد هو ربيعة وقد مضى.
ذكره ابن عبد البرّ. قال ابن فتحون: وهو وهم.
قيل: له صحبة. كذا استدركه صاحب التجريد فصحّفه، وإنما هو عمرو، كما مضى على الصواب.
استدركه ابن الأثير على «الاستيعاب» (?) ، لأن صاحب «الاستيعاب» قال في ترجمة ثابت بن وقش: شهد هو وابناه عمرو وعمر أحدا. والمعروف أن اسم ولديه، سلمة، وعمر، وكذلك ترجمة صاحب الاستيعاب في ترجمة سلمة، وكذلك ذكره العدوي في نسب الأنصار.
أرسل شيئا، فذكره بعضهم. وقد ذكره ابن حبّان في ثقات التّابعين، وقال: روى عن النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم مرسلا، وروى عنه كهمس بن الحسن.
ذكره ابن مندة، قال: وقيل عمرو بن سالم، وهو وافد خزاعة، ثم ذكر من حديث ابن