زعم العسكريّ أنه والد أبي إبراهيم الّذي روى عن أبيه دعاء الجنازة، وغلّطه في ذلك ابن الأثير فأصاب، وسيأتي إيضاح ذلك في المبهمات إن شاء اللَّه تعالى.
6687
أخو جابر، يكنى أبا عمرو.
ذكره المستغفريّ: وأورده من طريق ابن أبي ليلى، عن أبي الزبير، عن جابر، عن عبد الحميد أبي عمرو، وكانت تحته فاطمة بنت قيس فطلّقها ثلاثا، فأتت النبيّ صلى اللَّه عليه وآله وسلم، فقال: «لا نفقة عليك» (?) . أخرجه عن الحسن بن سفيان، عن محمد بن خالد بن عبد اللَّه الطحان، عن أبيه، عن ابن أبي ليلى.
قال أبو موسى: أبو عمرو بن حفص بن المغيرة زوج فاطمة بنت قيس هو المخزومي صاحب القصة، ولا أدري من أين للمستغفري أنه أخو جابر بن عبد اللَّه. وقد سماه عبد الحميد جماعة منهم الطبراني، وهو أشهر من أن يخفى.
ذكره الذّهبيّ وعلّم له علامة من له في مسند بقي حديث واحد، وهذا هو المذكور قبله، وهو عند بقي عن محمد بن خالد بالسند المذكور، لكن فيه عن عبد الحميد أبي عمرو، كما في الّذي قبله. وقد تقدم أن أبا عمرو بن حفص هو زوج فاطمة، ومنهم من قلبه، فقال فيه: أبو حفص بن عمرو بن المغيرة. وقد تقدم في القسم الأول على الصواب.
6689
تقدّم ذكر أبيه، وأن الصواب أنه مخضرم، وابنه هذا تابعي شهير، أرسل حديثا فأخرجه إسحاق بن راهويه في مسندة. وذكره أبو نعيم في الصحابة، وكذا أورده ابن البرقي،
قال إسحاق: أنبأنا يحيى بن آدم، عن أبي الأحوص، عن أبي (?) إسحاق عن عبد