كذا حكى ابن مندة، وأبو نعيم، في تسميته. وأشار ابن الأثير إلى تخطئة من قال ذلك، وأن أبا ريحانة الصحابي اسمه شمعون كما تقدم. وأما الّذي اسمه عبد اللَّه ابن مطر فهو تابعي شهير، روى عن سفينة مولى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، وعن ابن عباس، وابن عمر. أخرج له مسلم وأصحاب السنن.
وقد قيل: إن اسمه زياد، وقال البخاري: عبد اللَّه أصحّ.
ينظر مما قيل فيه من القسم الأول.
ذكره أبو موسى، فقال: ذكر بعض مشايخنا أنّ له صحبة،
وأنه يروي أن النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم قال: أبو بكر وعمر مني بمنزلة السمع والبصر.
هذا كلام أبي موسى فيه.
وزاد ابن الأثير: ذكره ابن أبي حاتم، وقال: له صحبة.
قلت: ما رأيته في كتاب ابن أبي حاتم، وليس فيه إلا عبد اللَّه بن عبد المطلب..
روى عن الحسن بن ذكوان، روى عنه عبد اللَّه بن صالح العتكيّ، وأما الحديث المرفوع فهو عند الترمذي من طريق عبد العزيز بن المطلب بن عبد اللَّه بن حنطب، عن أبيه، عن جده. وقد ساقه ابن الأثير من طريق التّرمذي، وذكر قول الترمذي عبد اللَّه بن حنطب لم يدرك النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم.
تقدم بيان الخطأ فيه في الأول.
تقدم في القسم الأول في ترجمة عبد اللَّه بن معرّض أن ابن قانع غيّر اسم أبيه فأخطأ.