إذا أبصرتني أعرضت عنّي ... كأنّ الشّمس من قبلي تدور
فما بيديك نفع أرتجيه ... وعند صدودك الخطب الكبير
ألم تر أنّ شعري سار عنّي ... وشعرك حول بيتك لا يسير
[الوافر] وهو القائل:
ربّي الّذي اختار صفوف جنده ... محمّد رسوله وعبده
فهو الّذي لا يبتغى من بعده ... شيء ولا يعقد فوق عقده
[الرجز]
ذكره ابن مندة، فقال: شهد فتح مصر، قاله أبو سعيد بن يونس، ولا يعرف له رواية.
تقدم في عرام- بالراء بدل الواو.
له إدراك، وكان ممّن شهد فتح الشام.
وأخرج ابن وهب من طريق شييم (?) بن بيتان القتباني، عن شيخ من أشياخ الأزد يقال له عوف، قال: قدم علينا عمر بن الخطاب الشام ونحن في مسجد لنا فقال: لا يحل لأمير ولا حدّاد إذا جلد في حدّ أن يرفع يديه حتى يبدو إبطه.
ثم العقيلي.
له إدراك، وابن (?) عمه لقيط بن عامر بن المنتفق [صحابي] (?) ، يأتي ذكره، وله ولد اسمه جهم بن عوف كان يغزو الصائفة زمن بني أمية، فطال عليه الأمر، فقال أبياتا منها:
ألا ليت شعري هل أبيتنّ ليلة ... بعيدا من اسم اللَّه والبركات
[الطويل]