يزيد أسر أباه ثم أطلقه وزوّجه بنته، وهو الّذي فضل الخيل في الغنائم على ما سواها في الإسلام، وقال في ذلك:

إنّي امرؤ للخيل عندي مزيّة ... على فارس البرذون أو فارس البغل

[الطويل] وقتل (?) ابنه زياد بن عمرو يوم مرج راهط سنة أربع وستين، وكان شريفا، وسيأتي في ترجمة المنذر بن أبي خميصة أنه أول من فضّل الخيل على البراذين.

وذكر ابن قتيبة في «المعارف» أنّ أول من فضلها سلار بن ربيعة، فيجمع بأن أولية كل منهم باعتبار بلده. واللَّه أعلم، فإنّ عصرهم متقارب.

6530 ز- عمرو بن منبه:

تقدم في عمرو بن الحارث.

6531 ز- عمرو بن المنذر بن عصر بن أصبح السامي:

بالمهملة، من بني سلمة بن لؤيّ.

له إدراك، وكان ابنه خلاس بن عمرو فقيها من أصحاب علي، وله ابن يقال له زياد حوارين لأنه كان افتتح قرية حوارين من البحرين، وكان لزياد بن عمرو عشرة أولاد وأخ آخر يقال له نافع.

6532- عمرو بن ميمون الأودي (?) :

يكنى أبا عبد اللَّه، أو أبا يحيى.

أدرك الجاهلية، وأسلم في حياة النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم على يد معاذ وصحبه،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015