تابعي كبير، سمع من عتّاب بن أسيد والي مكة، وعتاب مات بعد النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم بسنتين، فيكون لعمرو إدراك.
وقد جاءت رواية موهومة تقتضي أن لعمرو صحبة، فروى سعيد الطالقانيّ، وجعفر المستغفري، من طريق شبابة عن خالد بن أبي عثمان، عن سليط وأيوب ابني عبد اللَّه بن يسار، وعن عمرو بن أبي عقرب، قال: واللَّه ما أصبت من عملي الّذي بعثني إليه إليه رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم إلا ثوبين معقدين، وكذا رواه شبابة، فقال أبو حاتم: إنه أخطأ فيه، فأسقط منه رجلا، وقد رواه أبو داود الطيالسي وغيره عن مجالد، فزاد بعد عمرو:
سمعت عتّاب بن أسيد. وهو الصواب.
تقدم ذكر أبيه، وعمرو له إدراك، وبقي إلى زمن معاوية.
يعرف بابن الطيفانة وبابن أخي الطيفانة (?) .
قال المرزبانيّ في «معجمه» مخضرم، من بني عبد اللَّه بن دارم بن حنظلة بن تميم، وهو القائل.
وإنّي لمن قوم زرارة منهم ... وعمرو بن قعقاع الألى والغطارف
وذو الفرس منّا حاجب قد علمتم ... كفى مضر الحمراء إذ هو واقف
[الطويل]
تقدم في عمر.
له إدراك، وابنه هو الشاعر المشهور الّذي أغار على الرواحل، وهي إبل كانت تحمل أمتعة التجارة من العنبر والزئبق وغير ذلك في زمن الحجاج بالكوفة، ذكر ذلك ابن الكلبي.
ثم الحملي.
له إدراك وكان ابن كعب يلقب ب «الأسلع» ، كان من أصحاب حجر بن عدي، وقتل معه بمرج عذراء في أيام معاوية] (?) .