وقال أبو الفرج: كان من شعراء الجاهلية المعدودين ثم أسلم، وقال في الإسلام شعرا كثيرا، ومدح الخلفاء الذين أدركهم، وخالد بن الوليد، وكان في جيشه بالشام، ولم يلق أبا بكر، ومدح عمر فمن دونه إلى عبد الملك بن مروان، وكذا قال وهو مخالف قول المرزباني: إنه مات في عهد عثمان. فاللَّه أعلم.
يأتي في عمير.
ذكره وثيمة في كتاب الردة، وقال: استشهد باليمامة بعد أن أبلى مع المسلمين بلاء عظيما. استدركه ابن فتحون.
هو ابن منبه. يأتي في عمرو بن الحارث، وبراقة اسم أمه، ومنبه، جدّ أبيه.
6486
له ذكر في ترجمة المشمرخ بن خالد السعدي.
بمثلثة وموحدة، وزن سمي.
ذكره ابن عبد البرّ عن الفتوح لسيف، عن رجاله، قال: كان أول من أشار على النعمان بن مقرّن بمناجزة [أهل] (?) نهاوند عمرو بن ثبي، وكان من أكبر الناس سنّا يومئذ.
قلت: في كتاب سيف من هذا الجنس جمع كثير لم يذكره أبو عمر، واستدركهم ابن فتحون وغيره، فلعل أبا عمر لم ير كتاب سيف.
أخو أبي ثعلبة.
قال ابن الكلبي: أسلم على عهد النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، هكذا استدركه ابن الدباغ، والّذي في