وآله وسلم أتاها آت في منامها، فقال لها: إنك قد حملت بسيد البريّة، فسمّيه محمدا، وعلّقي عليه هذا الكتاب، فاستيقظت وعند رأسها كتاب في قصبة حديد فيه: استرعيتك ربّك ... فذكر كلاما كثيرا، وفي آخره: من كان معه هذا لم يبال بأي أرض اللَّه بات.
6460
له إدراك. وذكر الزّبير أنه قتل يوم الجمل مع عائشة.
6461
ذكره المرزبانيّ [في «معجم الشعراء» وقال: إنّه مخضرم] (?) .
6462
[الشاعر] .
[أدرك الجاهلية والإسلام] (?) ، ذكره المرزبانيّ (?) .
ذكره أبو عمرو الشّيبانيّ في «أنساب غنيّ» ، وقيل: كان أراد أن يئد ابنتين له في الجاهلية، فقال له ابنه ربيع بن علاثة: ما عليك أن تترك الوأد، فتركهما فأدركتا الإسلام فأسلم علاثة وأولاده. واسم إحدى بنتيه ورية، ثم سأل علاثة: أي الأعمال أفضل؟ قيل:
الجهاد، فأتى الجزيرة ومعه أهل بيته، فجاهد حتى قتل وقتل معه من ولده: ربيع، وعبد اللَّه، وأبي، وعظيم، وقال علاثة في جهاده:
أيا ربّ عيسى دعوة ومحمّدا ... أجبني فألحقني بأبقاهما ليا
[الطويل] في أبيات.