بضم الموحدة وسكون الجيم، الكندي، ثم التّجيبي المصري.
روى يعقوب بن يعقوب بن سفيان في تاريخه، من طريق ابن وهب، عن ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، وجعفر بن ربيعة- أنه صحب أبا بكر [وكان معه راية كندة يوم اليرموك. وقال ابن يونس: أسلم والنبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم حيّ، وصحب أبا بكر] (?) ، وشهد الفتح بمصر، وهو أخو مقسم بن بجرة، ثم أخرج من طريق معاوية بن خديج، قال: هاجرنا على زمان أبي بكر، فبينا نحن عنده إذ طلع المنبر، فقال: لقد قدم علينا برأس يناق البطريق، ولم يكن لنا به حاجة، إنّما هذه سنة العجم، فقال: قم يا عقبة.
فقام رجل منا يقال له عقبة بن بجرة، فقال: إني لا أريدك، إنما أريد عقبة بن عامر وفي إسناده ابن لهيعة أيضا.
له إدراك، وشهد فتح مصر، قاله ابن يونس.
6455
له إدراك، وكان ولده زرارة بن عقبة أمير خراسان، وكذلك حفيده عمرو بن زرارة وقتل بها، ذكره ابن الكلبيّ، وقال: إنهم من (?) عظماء نيسابور لهم قدر بها.
أبو النعمان، من أهل عمان.
ذكره وثيمة في «الردة» ، وأنه ثبت على إسلامه، وشيّع (?) عمرو بن العاص في جماعة من قومه حتى قدموا على أبي بكر، فشكر لهم أبو بكر ذلك، وهو القائل:
وفينا وفينا يفيض الوفاء ... وفينا يفرّخ أفراخه
كذاك الوفاء يزين الرّجال ... كما زيّن الصّدق شمراخه
وفينا لعمرو وقلنا له ... وقد نفخ الرّأي نفّاخه
[المتقارب]