روى أبو عون الثقفيّ، عن عرفجة السلميّ، عن أبي بكر الصديق حديثا، ولعله عرفجة بن شريح الكنديّ، والظاهر أنه غيره.
تقدم في الأول.
له إدراك، وشهد قتال الخوارج مع علي،
فقال علي: لا يفلت منهم واحد، ولا يقتلون منا عشرة،
فكان كذلك، وكان عروة فيمن قتل من العشرة.
تقدم في الأول.
6438
ذكره ابن عبد البرّ، وكان استعمله عمر على قضاء الكوفة، وضمّ إليه سلمان بن ربيعة قبل أن يستقضي شريحا.
قلت: إن كان محفوظا فهو ابن أخي عروة بن أبي الجعد الماضي في القسم الأول، ومنهم من جزم بأنه هو، ثم اختلفوا فقيل: إن الصّواب في عروة بن أبي الجعد أنه عروة بن عياض، وأنه نسب إلى جدّه، وهذا قول الرّشاطي، ومنهم من قال: بل عياض اسم أبي الجعد، فعلى هذا يقرأ عياض (?) بإعراب عروة.
6439
له إدراك، وكان ابنه هانئ بن عروة من رؤساء أهل الكوفة، وهو الّذي نزل مسلّم بن عقيل بن أبي طلب عنده لما أرسله الحسين بن علي لأخذ البيعة على أهل الكوفة، فقبض عبد (?) اللَّه بن زياد عليهما فقتلهما، وفي ذلك يقول الشاعر:
فإن كنت لا تدرين ما الموت فانظري ... إلى هانئ في السّوق وابن عقيل (?)
[الطويل]