قال: فبعث إليه الأشعث بن قيس: أرى كلامك يدفعنا وإياك إلى ما نكره، وإنا لا نحمل ذلك، وخرج بينهم إلى المدينة ثم رجع مع المسلمين لقتالهم، واستشهد مع زياد بن لبيد، فرثاه مرباع الكندي بقوله:
أعبد اللَّه قد أعذرت فينا ... ولكنّا هزئنا بالنّصيح
وقد أسمعتنا بدعاء داع ... إلى العلياء والأمر الصّحيح
[الوافر]
له إدراك. ذكر البخاريّ في «تاريخه» من طريق زيد بن أبي أنيسة، عن عدي بن ثابت، عن عبد اللَّه التميمي (?) . قال: بعث عمر بن الخطاب عمار بن ياسر أميرا علينا ونحن بالمدائن.
هو المعروف بالجلندي. تقدم في حرف الجيم
أخو الأحوص (?) بن جعفر بن كلاب العامري الكلابي.
ذكره المرزبانيّ في «معجم الشعراء» ، وكان شهد القادسيّة فعقر ناقته، وقال:
وما عقرت بالسيلحين مطيّتي ... وبالجسر إلّا خشية أن أعيّرا
[الطويل] قلت: وما أظنّه ترك اسمه على حاله في الإسلام.
ويقال ابن (?) محمد بن خولي بن عبد عمرو بن عبد يغوث بن الصائد الهمدانيّ، أبو عمارة الكوفي (?) .
أدرك الجاهلية قال الخطيب: يقال اسمه عبد الرحمن.
قلت: ولعله غيّر في الإسلام.