ذكر المرزبانيّ في معجم الشعراء أنه استشهد باليمامة مع خالد بن الوليد، فقال نافع بن الأسود يرثيه:
أذهب فلا يبعدنك اللَّه من رجل ... موري حروب وللعافين والنّادي
ما كان يعدله في النّاس من أحد ... ولا يوازيه في نعمى وإرصاد
لقد تركت بني عمرو وإخوتها ... يدعون باسمك للمنتاب والرّادي
[البسيط]
جد أحمد بن سعيد بن صخر، شيخ البخاري وغيره من الأئمة.
ذكر أبو علي الجبائي في شيوخ أبي داود أنّ المنذر بن كعب وفد على النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم وأن ابنه عبد اللَّه بن المنذر وفد على أبي بكر الصديق.
قال ابن عساكر: له إدراك، وكان رسول أبي بكر الصديق إلى أبي عبيدة لما دنا من الجابية.
ذكره أبو حذيفة إسحاق بن بشر في «الفتوح» ، عن ابن إسحاق عمّن أخبره، عن عطاء، عن ابن عباس، قال: وسار أبو عبيدة حتى دنا من الجابية، فقيل له. إن هرقل بأنطاكيّة، فكتب إلى أبي بكر، فكتب إليه يعلمه أنه يمده بالرجال بعد الرجال، وبعث بكتابه مع عبد اللَّه بن نزار العبسيّ.
في ابن أصحمة.
في علقمة بن نضلة.
أخو شريح. تقدم (?) في ترجمة شريح.
6373
قال إبراهيم بن المنذر: حدثنا هاشم بن غطفان، حدثني عبد اللَّه بن هداج. وكان قد أدرك الجاهلية، قال: جاء رجل إلى النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم فذكر خبرا، أخرجه أبو نعيم.