جانب البيت، فجاء، فلما دخل عليها ودنا منها وثب عليه عبد اللَّه بن سبرة فقتله، ورجع إلى مكانه من غزاته، ولم يعلم بذلك أحد.
روى عن عمر خطبته بالجابية. وروى عن أبي عبيدة.
روى عنه عبد اللَّه بن شقيق.
قال البخاريّ: لا يعرف له سماع من أبي عبيدة، يعني لم يصرّح بسماعه. وقال المفضل الغلابي: كان من أهل دمشق، له شرف ورواية وذكره وخلط ابن مندة ترجمة هذا بترجمة عبد اللَّه بن سراقة بن المعتمر العدوي المقدم ذكره في القسم الأول، والّذي يترجح التفرقة.
6340
له إدراك، وكان ممن اختط بالكوفة لما اختطها المسلمون في خلافة عمر، وانتقل ولده إلى البصرة فسكنوها. ذكر ذلك ابن الكلبي.
6341
له إدراك قال ابن الكلبيّ: كان من أشراف أهل البصرة، وولّاه عليّ على السواد.
قال: وكان أحد العشرين الذين جدّدوا حلف ربيعة واليمن، ولابن أخيه سعدان وفادة.
تابعي من أهل الكوفة. قيل: أدرك الجاهلية.