له إدراك، وحجّ مع عمر بن الخطاب، فروى البخاري من طريق الحارث بن عبيد، عن هود بن شهاب بن عباد، عن أبيه، عن جدّه، قال: مرّ عمر بن الخطاب على أبيات بعرفة، فقال: لمن هذه؟ فقلنا: لعبد القيس. فقال لهم خيرا.
له إدراك شهد بعض الفتوح في زمن أبي بكر. ذكره سيف.
له إدراك. وقد تقدّم ذكر ابن عمه سلمان بن ثمامة بن شراحيل في القسم الأول، وأنّ له وفادة. ويأتي ذكر ابن عمه الآخر قيس بن سلمة بن شراحيل، وله وفادة أيضا. ولم أر من ذكر لعبد اللَّه هذا وفادة.
وذكر ابن الكلبيّ أنه كان مع ابن عمه سلمان وقومه لما اعتزلوا القتال بالرقة مع عليّ ومعاوية، قال: وكانوا ثمانين رجلا. وذكر له قصة مع بشر بن مروان لما كان أمير الكوفة، وأنه خطب يوما فتكلّم بشيء، فقام إليه، فقال له: اتّق اللَّه فإنك ميت ومحاسب، فأمر بضربه، فضرب بالسياط فمات.
ثم الجدادي.
له إدراك. وشهد فتح مصر صحبة عمرو، قاله ابن يونس.
ولد النجاشي.
ذكر الزّبير بن بكّار أن أسماء بنت عميس أرضعته مع ولدها عبد اللَّه بن جعفر لما كانت بالحبشة حتى فطم.
قال ابن عساكر: له إدراك. وقدم دمشق صحبة خالد بن الوليد، ونزل داخل الجابية، وهو جد بني حذلم قضاة دمشق.
ذكره أبو الحسن الرازيّ والد تمام. ويقال: إن لأبيه صحبة.
أبو ليلى.
ذكره الذهبي في «التجريد» بعد عبد اللَّه بن البراء، وقال: ذكره ابن الأثير.