له رؤية، واستشهد أبوه باليمامة، واستعمل ابن الزبير عبد الرحمن بن الوليد هذا على الطائف.
بالجيم، ابن عامر الأنصاري (?) ، يكنى أبا محمد. وأمّه بنت ثابت بن أبي الأفلح.
قال إبراهيم بن المنذر، وابن حبّان، والعسكريّ، وغير واحد: ولد في عهد النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، وجاء عنه حديث في قصة خنساء بنت خدام (?) .
والصّحيح أنه رواه عنها، وهو في الصحيح.
وقال ابن السّكن: ليست له صحبة، غير أنه أدرك أبا بكر، وعمر، وعثمان، وصلّى خلفهم، وكان إمام قومه.
وأخرج له الطّبرانيّ في «المعجم الكبير» حديثين:
أحدهما من طريق الزهري، عن عبد اللَّه بن عبد اللَّه بن ثعلبة، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جارية- أنّ النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم صلّى الفجر فغلس بها، ثم صلاها بعد ما أسفر، ثم قال: «ما بينهما وقت» .
[والثاني سبق ذكره في ترجمة عبد الرحمن بن جارية في القسم الأول] (?) ، وأمه جميلة بنت ثابت بن أبي الأفلح تزوّجها أبوه بعد أن اختلعت من ثابت بن قيس بن شماس، كما سيأتي في ترجمة جميلة (?) .
ولد في عهد النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، ثبت ذكره في الصّحيح، من طريق سفيان بن عيينة، عن ابن المنكدر، عن جابر، قال: ولد لرجل منا غلام فسماه القاسم ...
الحديث في إنكار الأنصار ذلك، فقال النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: «سمّ ابنك عبد الرّحمن» .