الرحمن بن حسان بن ثابت، عن أبيه، قال: لعن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم زوّارات القبور.
قال ابن سعد: كان عبد الرحمن شاعرا قليل الحديث.
وذكره ابن معين في تابعي أهل المدينة ومحدّثيهم وذكره ابن حبان في ثقات التابعين.
وقال خليفة وابن جرير وغيرهما: مات سنة أربع ومائة. قال ابن عساكر: لا أراه محفوظا، لأنه قيل إنه عاش ثمانيا وأربعين، ومقتضاه أنه ما أدرك أباه، لأنه مات بعد الخمسين بأربع أو نحوها، وقد ثبت أنه كان رجلا في زمان أبيه، وأبوه القائل:
فمن للقوافي بعد حسّان وابنه ... ومن للمثاني بعد زيد بن ثابت (?)
[الطويل] قلت: وإن ثبت أنه ولد في العهد النبوي وعاش إلى سنة أربع ومائة يكون عاش ثمانيا وتسعين، فلعل الأربعين محرّفة من التسعين.
ويأتي في ابن عبد اللَّه بن عثمان.
كان من أهل مكة، وشهد الجمل هو وأخوه عمرو مع عائشة: وقتلا في تلك الوقعة، ولأبيهما ذكر في قريش إلا أنه مات قبل أن يسلم وقبل فتح مكة، فيكون هو وأخوه من أهل هذا القسم.
بن عبد العزّى العامري.
أبوه صحابيّ مشهور، وأما هو فذكره الزبير.
6223