وأخرج ابن أبي عاصم في «الوحدان» ، من طريق حسين (?) بن أبي لبابة، قال:
هاجرت أم كلثوم بنت عقبة في الهدنة، فخرج أخواها: عمارة والوليد، فكلّما رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم فيها، فنقض اللَّه العهد الّذي كان بينهم في النساء خاصة، ونزلت الآية التي في سورة الامتحان.
مات أبوه في عهد النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم كما سيأتي في ترجمته في الكنى، فهو من أهل هذا القسم، لأن الأنصار كانوا يأتون بأولادهم إذا ولدوا إلى النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم فيحنّكهم ويدعو لهم.
وقد روى هو عن أبيه، وأرسل عن النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم.
روى عنه ابنه المنيب، وابن ابنه عبد اللَّه بن المنيب، وصالح بن كيسان، وآخرون.
وذكره ابن حبّان في ثقات التابعين، وقال: كنيته أبو رملة. وله شيخ آخر يقال له عبد اللَّه بن أبي أمامة البلوي، فرّق بينهما البخاري، وجعلهما بعض المصنفين في الرجال واحدا والظاهر أنهما اثنان.
ابن أخي عبد اللَّه بن أبي أوفى.