ذكره خليفة في عمّال النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم، فقال: وعلى هوازن ونصر وثقيف وسعد بن مالك- عوف بن مالك النصري، كذلك قال. وكأنه انقلب عليه. والمعروف مالك بن عوف.
وسيأتي في مكانه.
يأتي في القسم الثالث.
والد حصين بن عوف. تقدم ذكره في ترجمة ولده حصين.
شهد فتح مكة، وافتخر به العباس بن مرداس فيمن شهد الفتح من قومه من أبيات يقول فيها:
خفاف وذكوان وعوف تخالهم ... مصاعب راقت في طروقتها كلفا
بمكّة إذ جئنا كأنّ لواءنا ... عقاب أرادت بعد تحليقها خطفا
[الطويل]
كان من عمال النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم، فأرسل إليه ضرار بن الأزور يأمره بمحاربة الذين ارتدوا.
ذكره سيف بن عمر. وقد تقدم سند ذلك في ترجمة صلصل.
ابن عمّ النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم.
ولد بأرض الحبشة، وقدم به أبوه في غزوة خيبر.
وأخرج النّسائيّ وغيره، من طريق محمد بن أبي يعقوب، عن الحسن بن سعد، عن عبد اللَّه بن جعفر بن أبي طالب، قال: لما قتل جعفر بن أبي طالب قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم:
«ادعوا لي بني أخي» ، فجيء بنا كأنا أفراخ، فقال: «ادعوا إليّ الحلّاق» ، فأمره فحلق رءوسنا، ثم قال: «أمّا محمّد فشبيه عمّنا أبي طالب، وأمّا عون فشبيه خلقي وخلقي» . ثم أخذ بيدي فأمالها فقال: «اللَّهمّ أخلف جعفرا في أهله، وبارك لعبد اللَّه في صفقة يمينه» .
وهذا سند صحيح أورده ابن مندة من هذا الوجه مختصرا مقتصرا على قوله
إن النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم قال لعون: «أشبهت خلقي وخلقي» .