فالصواب أنّ القصة وقعت لآخر، وتلقّى أبو موسى هذا الكلام بالقبول، فترجم لعمير بن الحمام بناء على أنه آخر، فزاد الوهم وهما.
ناصر رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم بالغيب.
قتل اليهودية التي هجته، هكذا ذكره ابن الكلبي في الجمهرة، وأظنّه نسبه لجده أو أسقطه من النسخة. وسيأتي عمير بن عدي قريبا.
بكسر الراء وتحتانية مثناة مهموزة، ابن حذيفة (?) بن مهشم بن سعيد، بالتصغير، ابن سهم القرشي السّهمي.
كذا نسبه ابن إسحاق والجمهور، وأسقط الواقديّ مهشما من نسبه، وقال بدل حذيفة حذافة.
قال ابن إسحاق: كان من السابقين الأولين، ومن مهاجرة الحبشة، ثم هاجر إلى المدينة، واستشهد بعين التمر مع خالد بن الوليد في خلافة أبي بكر، وكذا قال الزبير، قال:
وهو القائل من أبيات:
نحن بنو زيد الأغرّ ومثلنا ... يحامي على الأحساب عند الحقائق
[الطويل] قال: وأراد بزيد سهما جدّه الأعلى، لأنه كان يسمى زيدا فسابق أخاه، فسمّته أمّه سهما فاشتهر بها.
ذكره ابن حبّان في الصحابة. وقال أبو موسى: ذكره جعفر المستغفريّ في الصحابة، ولم يورد له شيئا.
ذكر فيمن روى الحديث في صفة خيل الجنة، فينظر في ترجمة عبد الرحمن بن سابط في القسم الأخير.
تقدم في عمير بن جودان.