إلى الردة، فغضب عمرو بن الفحيل وعمرو بن الحجاج، وكان لهما فضل في رياستهما، فقال ابن الفحيل: يا معشر زبيد، إن كنتم دخلتم في هذا الدين راغبين فحاموا عليه، أو خائفين من أهله فتحصّنوا به ولا تظهروا للناس من سرائركم ما يعلم اللَّه فيظهروا عليكم بها.
ولا أبلغ من نصحي لكم فوق نصحي لنفسي، اعصوا عمرو بن معديكرب، وأطيعوا عمرو بن الحجاج، وقال في ذلك شعرا منه:
الخفيف
أسعديني بدمعك الرّقراق ... لفراق النّبيّ يوم الفراق
ليتني متّ يوم مات ولم ... ألق من الرّزء ما أنا لاق
بن عوف الأنصاري.
ذكره المرزبانيّ في «معجم الشّعراء» ، وذكر أنه شهد الجمل مع عليّ وأنشد في ذلك شعرا.
بن عبدة بن كثير، من بني قيس بن ثعلبة.
ذكره خليفة بن خيّاط في الصحابة، واستدركه ابن فتحون.
بفتح الفاء وسكون المعجمة والمد، أخو علقمة.
قال ابن السّكن: له صحبة. وأخرج له أبو داود حديثا في ترجمة أخيه علقمة.
يأتي في أواخر عمرو.
تقدم في عمرو بن عبد اللَّه.
بن زائدة القرشي العامري. وقيل عمرو بن قيس بن شرحبيل (?) ، قيل: هو ابن أم مكتوم الأعمى.
وقد تقدم عمرو بن أم مكتوم في أوائل من اسمه عمرو.