بن عبد اللَّه بن رواحة بن مليل (?) بن عصيّة (?) السلمي الشاعر. وقيل في نسبه غير ذلك.
يكنى أبا شجرة، ذكره الواقديّ في كتاب «الرّدّة» ، وأنه كان ممن ارتدّ ثم عاد ومات بعد عمر، قال: وأمّه الخنساء بنت الشريد الشاعرة المشهورة، ووقع ذكره في كتاب الردة لوثيمة، لكنه قال أبو شجرة بن شريد (?) ، فكأنه نسب إلى جده لأمه. وسيأتي بأبسط من هذا في أبي شجرة في الكنى.
5915
استشهد يوم بدر. تقدم ذكره في الذال المعجمة.
العبقسيّ (?) الضبي (?) ، ابن أخت أشجّ عبد القيس، وزوج ابنته.
ذكره ابن سعد وأنه أسلم قبل الهجرة، وقد تقدم خبره في ذلك في ترجمة صحار بن العباس في الصاد المهملة. ويقال: إنه الّذي يقال له عمرو بن المرحوم.
ذكره ابن عبد البرّ، وقال: هو الّذي دلّ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم على الطريق يوم الحديبيّة، وقال: فيه نظر.
قلت: وجه النظر
أنّ ابن شاهين ذكر (?) بإسناد واه من طريق ابن الكلبي أن عمرو بن عبد نهم كان الدليل يوم الحديبيّة، فأخذ بهم على طريق عقبة الحنظليّ، فانطلق أمام النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم حتى وقف عليها، فقال: «مثل هذه العقبة مثل الّذي قال اللَّه تعالى لبني إسرائيل: ادْخُلُوا الْبابَ سُجَّداً وَقُولُوا (?) حِطَّةٌ [البقرة: 58] لا يجوز هذه العقبة (?) أحد إلّا غفر له» (?) .