بينه وبين عمرو بن أقيش، وهما واحد، لما بيّناه. واللَّه أعلم.

وفي البخاريّ من طريق إسرائيل، عن ابن إسحاق (?) ، عن البراء: أتى النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم رجل مقنّع بالحديد، فقال: يا رسول اللَّه، أقاتل أو أسلم؟ قال: «أسلم، ثمّ قاتل» ، فأسلم، ثم قاتل فقتل، فقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم: «عمل قليلا وأجر كثيرا» (?) .

وأخرجه مسلم من طريق زكريا بن أبي زائدة، عن ابن إسحاق بلفظ: جاء رجل من بني النّبيت- قبيل من الأنصار، فقال: أشهد أن لا إله إلا اللَّه وأن محمدا عبده ورسوله، ثم قاتل حتى قتل ... فذكره.

وأخرجه النّسائيّ، من طريق زهير، عن أبي إسحاق نحو رواية إسرائيل- رفعه.

ولفظه: «لو أنّي حملت على القوم فقاتلت حتّى أقتل أكان خيرا لي ولم أصل صلاة؟» . قال:

«نعم» .

5802- عمرو بن ثعلبة بن وهب

بن عديّ بن عامر (?) بن غنم بن عديّ بن النجار بن حكيم الأنصاري.

ذكره موسى بن عقبة وابن إسحاق فيمن شهد بدرا. وقيل كنيته أبو حكيمة (?) .

5803 ز- عمرو بن ثعلبة (?)

الجهنيّ، ثم الزهري.

قال ابن السّكن: له صحبة. وروى البغوي، وابن السكن، وابن مندة، من طريق الوضّاح بن سلمة الجهنيّ، عن أبيه، عنه، قال: لقيت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم بالسّيالة (?) ، فأسلمت فمسح على وجهي، فمات عمرو بن ثعلبة عن مائة سنة، وما شابت منه شعرة.

وقال ابن مندة: لا يعرف إلا من هذا الوجه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015