وأخرجه من طريق ابن لهيعة، عن عمارة بن غزيّة، عن عاصم. ورواه غير ابن لهيعة عن عمارة، فسمّى الصحابي قتادة بن النعمان. فاللَّه أعلم.
حليف بني عوف بن الخزرج.
شهد بدرا في قول موسى بن عقبة. أخرجه أبو عمر.
يأتي في عقبة بن أبي قيس.
في عتبة.
بن عبس (?) بن عمرو بن عدي بن عمرو بن رفاعة بن مودوعة بن عديّ بن غنم بن الربعة بن رشدان بن قيس بن جهينة الجهنيّ الصحابي المشهور.
روى عن النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم كثيرا.
روى عنه جماعة من الصحابة والتابعين، منهم: ابن عباس، وأبو أمامة، وجبير بن نفير، وبعجة بن عبد اللَّه الجهنيّ، وأبو إدريس الخولانيّ، وخلق من أهل مصر.
قال أبو سعيد بن يونس: كان قارئا عالما بالفرائض والفقه، فصيح اللسان، شاعرا كاتبا، وهو أحد من جمع القرآن، قال: ورأيت مصحفه بمصر على غير تأليف مصحف عثمان، وفي آخره: كتبه عقبة بن عامر بيده.
وفي صحيح مسلم، من طريق قيس بن أبي حازم، عن عقبة بن عامر، قال: قدم رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم المدينة وأنا في غنم لي أرعاها، فتركتها ثم ذهبت إليه، فقلت: بايعني، فبايعني على الهجرة ... الحديث. أخرجه أبو داود والنسائي.
وشهد عقبة بن عامر الفتوح، وكان هو البريد [إلى عمر] (?) بفتح دمشق، وشهد صفّين مع معاوية، وأمّره بعد ذلك على مصر.
وقال أبو عمر الكنديّ: جمع له معاوية في إمرة مصر بين الخراج والصلاة، فلما أراد