خامل في الآخرة، يجيء يوم القيامة في يده لواء الشّعراء» .
مولى عبد اللَّه بن أبي قيس.
كان اسمه عازبا، فسمّاه النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم عفيفا.
وذكر البخاريّ في ترجمة عبد اللَّه بن أبي قيس، فأخرج من طريق محمد بن زياد الألهاني، عن عبد اللَّه بن أبي قيس، قال: حججت مع غطيف بن عازب فأتيت عائشة، فقلت: أرسلني غطيف بن عازب النصري، قالت عائشة: ابن عفيف. وكان النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم سمّاه عفيفا.
تقدم: في عفان.
ذكره ابن سعد، وأن النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم عرض عليه الإسلام فأسلم في الثانية.
العبديّ، أحد وفد عبد القيس.
ذكره ابن سعد، وقد مضى في صحار بن العباس أنه من جملة الوفد الذين قدموا مع الأشجّ فأسلموا.
بن عامر بن نوفل بن عبد مناف القرشي النوفلي (?) ، أبو سروعة- في قول أهل الحديث. ويقال: إن أبا سروعة أخوه، وهو قول أهل النسب، وصوّبه العسكري. وقيل: إن أبا سروعة أخو عقبة لأمه. وجزم به مصعب الزبيري.
وأعرب أبو حاتم الرّازيّ فقال: أبو سروعة قاتل خبيب له صحبة، اسمه عقبة بن الحارث بن عامر، وليس هو عقبة بن عامر الّذي أدركه ابن أبي مليكة هو الّذي أخرج له البخاري وأصحاب السنن، ووهم من أخرج حديثه في المتفق لصاحب العمدة.
وله رواية عن أبي بكر الصديق. وروى عنه أيضا إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، وعبيد بن أبي مريم المكيّ.
مات عقبة بن الحارث في خلافة ابن الزبير.
أبو سروعة. إن صحّ ما قال أبو حاتم فهو آخر.