ذكره مقاتل في تفسيره في جملة التميميين الذين نادوا من وراء الحجرات الذين نزل فيهم: إِنَّ الَّذِينَ يُنادُونَكَ مِنْ وَراءِ الْحُجُراتِ ... [الحجرات: 4] الآية. واستدركه ابن فتحون.
بن عبد قيس بن عدي بن سهم السهمي.
ذكره الزّبير، فقال: قتل أخوه العاص بن قيس يوم بدر كافرا، وانقرض ولد قيس بن عبد قيس بن عديّ إلا من عطاء بن قيس فإنّ ولده بمصر موجودون.
قيل: إنه الأعرابي الّذي أحرم في جبّة، فاستفتي النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم عن ذلك.
أخرج حديثه الشّيخان، لكن لم يسمياه. وسماه الطرطوسي في تفسيره فيما حكاه ابن فتحون.
وأظنه تصحّف عليه، فإن الحديث من رواية عطاء، عن أبي يعلى بن منبه، عن أبيه.
فلعله سقط منه شيء.
قيل: هو ابن عبد اللَّه. وقيل ابن النضر بن الحارث بن علقمة بن كلدة بن عبد مناف ابن عبد الدار بن قصيّ نسبه أبو بكر الطلحي.
حديثه عند محمد بن القاسم الأسدي، عن فطر بن خليفة، عن شيخ يقال له عطاء.
كان قد أدرك النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم، قال: رأيت النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم يصلّي في نعلين.
أخرجه البغوي وغيره.
ومحمد بن القاسم ضعيف جدا. قال أبو عمر: في صحبته نظر. وقال ابن مندة:
سكن الكوفة.
روى حديثه الحسن بن سفيان، من طريق أيوب بن واقد، عن عبد اللَّه بن عطاء، عن أبيه، قال: وقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم: «المؤذّن فيما بين أذانه وإقامته كالمتشحّط في دمه في سبيل اللَّه عزّ وجلّ» .