بالتصغير، ابن مالك الأسلمي.
قرأته بخط ابن فطيس مضبوطا. وقيل: إنه اسم ماعز بن مالك الّذي رجم، وإن ماعزا كان لقبه.
له صحبة. ذكره ابن سعد.
ذكره الطّبريّ في الصحابة من طريق العوام بن حوشب، عن عزرة بن الحارث، قال:
كنا إذا صلّينا خلف النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم فرفعنا رءوسنا قمنا، فإذا سجد اتبعناه.
ذكر الواقديّ أنه وفد على النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم هو وأخوه فروة بن مالك، فأسلما واستدركه ابن فتحون.
بفتح أوله، ابن أبي سبرة.
تقدم فيمن اسمه عبد الرحمن.
قال المرزبانيّ: هاجر سبرة وعزيز ابنا يزيد بن مالك بن عبيد بن ذؤيب الجعفي، فلحق بهما أبوهما، فقال:
وسبرة كان النّفس لو أنّ حاجة ... تردّ، ولكن كان أمرا وأنفرا
وكان عزيز خلّتي فرأيته ... تولّى فلم يقبل عليّ وأدبرا
فوفدوا على النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم فأسلموا وحسن إسلامهم.
بضم أوله وتشديد المهملة، العذري.
ذكره ابن أبي حاتم، وقال: له صحبة.
وروى من طريق زياد بن نصر، عن سليم بن مطير (?) ، عن أبيه، عن عسّ العذري، أنه استقطع النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم أرضا بوادي القرى، فأقطعه إياها فهي إلى اليوم تسمّى بويرة (?) عس،